مواكبةً منها لمهرجان مدائن التراث في نسخته 13، المنظمة حاليا بمدينة شنقيط، قامت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة بعدة نشاطات، كان من أهمها افتتاح الفضاء الرقمي، كعملية نموذجية سيتم تعميمها – وبشكل تدريجي – على مختلف بلديات الوطن.
حظي الفضاء الرقمي الخاص بالوزارة، بزيارة وفد هام، برئاسة الوزير الأمين العام للرئاسة السيد مولاي ولد محمد لغظف، رفقة وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، السيد محمد ماء العينين ولد أييه، وكان في استقبال الوفد، الأمين العام لوزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد خالد قيس عابدين سيدي، بحضور المديريْن المشرفيْن على الفضاء الرقمي: أحمد لحبيب أبنو والوالد التوينسي.
تم خلال الزيارة تقديم عرض عن الفضاء الرقمي وأهدافه، والتي تتمثل في:
1- تقديم الدعم والمرافقة الرقمية للمواطنين الذين ليس بمقدورهم القيام بالعمليات الرقمية، وليس باستطاعتهم الاستفادة منها ، وذلك من أجل شمول الحلول الرقمية وتعميم استخدام التطبيقات الرقمية ليستفيد منها جميع المواطنين.
2-إنشاء موقع إنترنت تفاعلي خاص بمدينة شنقيط لأول مرة، يضمن عرض المنتوج الثقافي والمخزون التراثي، ويسمح للسياح بالاطلاع على القدرات السياحية الزاخرة لشنقيط.
3- تكوينات موجهة ل25 طالبا، ستكون مكللة بشهادات معترف بها، تسعى لنشر الثقافة الرقمية كما تسمح بالتعرف على التطبيقات والتمكن من استخداماتها وتعطي أساسيات المعلوماتية ومبادىء الرقمنة وأوليات الحماية من الاختراق وسرقة البيانات.
4 – رقمنة المخطوطات: بما يُسهل التعامل معها رقميا دون تعريضها للتلف والضياع، والذي يسببه عادةً اللمس المباشر لهذه المخطوطات، هذا بالإضافة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال.
