التقى وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده اليوم بمكتبه، السيد الياس بن ساسي الرئيس المدير العام للشركة التونسية الموريتانية للاتصالات “ماتال”.
تناول اللقاء نقاش وبحث أنجع السبل لتحسين خدمات الاتصال المقدمة للمواطنين وتطويرها.
معالي الوزير شدد على أهمية توفير خدمات اتصال ذات جودة عالية، وضرورة احترام الشروط ودفاتر الالتزامات بهذا الخصوص.
جرى الاجتماع بحضور الأمين العام لوزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد خالد ولد قيس عابدين سيدي.
عقد معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ابّدَّ اجتماعا مع وفد من المدرسة الرقمية بدبي، برئاسة السيد سعد الدين موقت مدير قسم البرامج والمشاريع بالمدرسة.
مثّل الاجتماع فرصة لإطلاع معالي الوزير على الخطة المستقبلية لتنفيذ ميثاق المشروع، والتي ترمي إلى تجهيز 20 مدرسة بمعدات رقمية، حواسيب وشاشات للعرض تسمح بخلق بيئة مناسبة للتعليم الرقمي في بلادنا، من خلال تقديم دروس تفاعلية عبر المنصة الرقمية للمدرسة.
كما تناول اللقاء الإشادة بالدورة التدريبية التي نُظمت الأسبوع المنصرم بمدرسة تكوين المعلمين، والتي تم من خلالها تسليم شهادات معلم رقمي ل 160 معلم، وهي شهادات معتمدة من طرف جامعة أريزونا الأمريكية.
معالي الوزير رحب بالوفد، وأكد لهم مضي الوزارة في التزاماتها الرامية إلى تعزيز وتطوير التعاون مع المدرسة الرقمية.
كما أعرب معاليه عن سعادته بتوسيع مجالات التعاون ذات الصلة بتطوير المهارات الرقمية للكادر البشري في القطاعات الوزارية، مثمنا ماتم تحقيقه آملا أن يستمر هذا التعاون بما يضمن الأهداف المرجوة.
حضر الاجتماع كل من الأمين العام لوزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد عالي سيلي سوماري، والسيدة زينب بون مستشارة بديوان الوزير، والسيد لمام حمود مدير بوزارة التربية وإصلاح نظام التعليم.
أدى معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم ولد بده ، ، زيارة تفقد واطلاع لبعض المؤسسات والمشاريع التابعة لقطاعه.
استهل معالي الوزير زيارته التفقدية بمركز البيانات، ثم شركة تنمية وتطوير البنية التحتية الرقمية Sdin، ليختم الزيارة بمشروع التكامل الرقمي الإقليمي لغرب افريقيا “وراديب موريتانيا”، والموريتانية الدولية للاتصالات MTI
وتهدف هذه الزيارات إلى الوقوف على ظروف العمل وطبيعة المشاريع التي ينفذها القطاع.
خلال الزيارة، تجول معالي الوزير في مختلف مكاتب هذه المؤسسات، حيث تلقى شروحا مفصلة حول ظروف العمل والمشاكل المطروحة.
وأوضح معالي الوزير، في كلمة بالمناسبة، أن الزيارة مكنته من الوقوف بشكل مباشر على ظروف العمل وطبيعة المشاريع التي ينفذها القطاع.
وحث القائمين على هذه المؤسسات إلى إسراع وتنفيذ هذه الإنجازات طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يولي اهتماما كبيرا للمجال الرقمي، داعيا إلى السهر على انتهاء هذه المهام في أقرب أجل.
رافق معالي الوزير خلال هذه الزيارة، الأمين العام للوزارة، السيد علي سلي سوماري، والمدير العام للشركة الموريتانية للبريد، وعدد من أطر القطاع.
افتتح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمرات في الوزارة، إطلاق الورشات التدريبية حول رقمنة الخدمات العمومية باستخدام مصادر وخصائص GovStack الفنية، بدعم من البنك الدولي وبالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالاتITU
معالي الوزير في افتتاحه للورشة التدريبية الأولى من هذه الورشات ـ والتي تستمر لمدة 3 أيام: 22.23.24 يوليو ـ قال إن هذه الورشات التدريبة تهدف بالأساس إلى إتقان الموارد والمواصفات الفنية القوية التي يوفرها نهج GovStack لرقمنة الخدمات الحكومية.
وأكد معالي الوزير أن افتتاح هذه الورشات سيعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وسيسمح للجهات الفاعلة بمواكبة التطور المستقبلي الذي سيتبع بسرعة تنفيذ اللبنات الأساسية لهذه المبادرة.
وأضاف معالي الوزير أن إطلاق ورشات العمل هذه يمثل لحظة حاسمة في التزام الوزارة بعصرنة خدماتنا العمومية ورقمنتها، والتي يمكن أن يكون لها تأثير كبير على كيفية تفاعل المواطنين والشركات مع الحكومة، مما يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من الخدمات، وهي الحكومة الإلكترونية.
وتأتي هذه المبادرة ـ يقول معالي الوزير ـ استكمالا لمشاريع أخرى أطلقها قطاعنا تجسيدا لرؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلى وضع التكنولوجيا الرقمية في صميم عمل الحكومة من أجل لعب دور رائد في دعم التنمية.
وبخصوص الشراكة بين قطاع التحول الرقمي والاتحاد الدولي للاتصالات قال معالي الوزير إن تلكالشراكة تتمحور حول النقاط التالية:
وتعمل GovStack من خلال تزويد الحكومات والمؤسسات بالأدوات الأساسية والإرشادات لتصميم وتنفيذ الخدمات الرقمية بناء على أفضل الممارسات الدولية، على تسهيل وتسريع وجعل تنفيذ الخدمات الحكومية الرقمية أكثر موثوقية لأصحاب المصلحة الوطنيين والمحليين.
تم تأطير جلسة الافتتاح بمداخلتين عن بُعد لكل من: السيد عادل درويش، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، والسيد إريك دونان، المتخصص الرئيسي في التنمية الرقمية في البنك الدولي.
جرى افتتاح انطلاق الورشات التدريبية بحضور الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة وعدد من أُطُر القطاع.
،أشرف معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم بفندق نواكشوط (RIMER)على افتتاح ورشة عمل مخصصة لتقديم الدراسات الجدوائية والفنية لإنشاء الشبكة الموريتانية للتعليم والبحث
وقال معالي الوزير في خطابه الافتتاحي إن موريتانيا أنشأت نواة شبكتها الأساسية للتعليم والبحث، وانضمت في نوفمبر 2023 إلى (AfricaConnect3) ، والتي هي مبادرة للاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي للمساهمة في تمويل الاتصال عريض النطاق، والربط البيني بين الشبكات الوطنية للتعليم والبحث.
وأضاف معالي الوزير أن إنشاء الشبكات الوطنية للتعليم والبحث تمّ من أجل ربط مؤسسات التعليم العالي والبحث، بغية تزويد هذه المؤسسات بالاتصال عالي السرعة، وخدمات التعاون والموارد والسماح لطلابهم وباحثيهم بالوصول إلى الشبكات العالمية للتعليم والبحث.
ويأتي هذا المشروع استكمالا لمشاريع أخرى أطلقها قطاع التحول الرقمي لتجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرّامية إلى جعل التكنولوجيا الرّقمية في صميم العمل الحكومي.
وأكد معالي الوزير أن هذه الشبكات ستتيح بشكل خاص خدمة التجوال التعليمي العالمي الآمن (EDUROAM) لطلابنا ومعلمينا وباحثينا الاتصال بالشبكات المحلية في جميع المؤسسات الأعضاء في الخدمة، في أكثر من 100 دولة حول العالم، وذلك عبر البيانات المصادق عليها في مؤسساتهم الأصلية، والوصول إلى الإنترنت وموارد الشبكات العالمية للتعليم والبحث.
ونوّه معالي الوزير إلى أن موريتانيا قامت بإنشاء خدمات إدارة الهوية ضمن نواة شبكتها التعليمية والبحثية، مما يمكنها من أن تكون جزءًا من خدمة التجوال التعليمي العالمي الآمن (EDUROAM) وقد تم قبولها خلال الجمعية العامة الأخيرة ل GEANT كعضو في خدمة التجوال التعليمي العالمي الآمن (EDUROAM) بعد نشر هذه الخدمة في جامعة نواكشوط بفضل دعم خبراء هذه الجامعة والشبكة المغربية للتعليم والبحث(MARWAN) والشبكة الإقليمية للتعليم والبحوث في غرب ووسط أفريقيا (WACREN/mrDigital).
لا فتا إلى أنّ هذا هذا الإجراء، الذي سيجعل شبكتنا التعليمية والبحثية جذابة تماما، سيتبعه، في الأشهر المقبلة، نشر شبكة محلية تعتمد على تقنيات الراديو المهنية في حرم نواكشوط وفي بعض مؤسسات التعليم العالي قبل توسيعه تدريجياً في جميع هذه المؤسسات.
وفي هذا السياق، قال معالي الوزير إنه قد تمّ إجراء الدراسات الجدوائية والفنية المتعلقة بإنشاء الشبكة الوطنية للتعليم والبحث في موريتانيا، ونشر قدراتها، وارتباطها بالشبكة الإقليمية للتعليم والبحوث في غرب ووسط أفريقيا، فضلا عن تطوير استخداماتها، التي بدأ تنفيذها التدريجي في نفس الوقت.
مشيرا إلى أن القطاع سيتخذ جميع التدابير لضمان التنفيذ في الوقت المناسب للأنشطة المتبقية، التي لم تبدأ بعد، لخطة العمل المقترحة في الدراسات الجدوائية والفنية.
وقبل إعلان افتتاح الورشة، توجه صاحب المعالي بالشكر إلى البنك الدولي على دعمه المستمر، وكذلك إلى خبراء الشبكة الإقليمية للتعليم والبحوث في غرب ووسط أفريقيا (WACREN/mrDigital)، والشبكة المغربية للتعليم والبحث (MARWAN)على دعمهم الفني لمرافقة هذا المشروع.
، جرى افتتاح الورشة بحضور رئيس جامعة نواكشوط، ومدير المدرسة العليا للتعليم، والأمين العام لوزاررة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، وعدد من أطر القطاع.
أشرف معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم الاثنين، بقاعة المؤتمرات بالوزارة، على افتتاح ورشة الإطلاق الرسمي للتكوين في مهن الألياف الضوئية.
معالي الوزير في خطابه الافتتاحي أكّد أن إطلاق هذا التكوين ــ الذي يُنظّم بالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والمعهد العالي للرقمنةوشركتي “هواوي” الصينة و”موف موريتل” ــ يأتي في سياق تطوير البنى التحتية الرقمية التي تُعدّ إحدى المكونات الرئيسية لاستراتيجية قطاع التحول الرقمي،و التي تهدف إلى تعميم الوصول إلى الشبكات عالية السرعة.
مشيرا إلى أن تحقيق الجدوى الاقتصادية لهذه البنى التحتية الرقمية وتشغيلها وصيانتها يتطلب وجود مهارات وطنية مؤهلة وقادرة على تقديم المنتجات والخدمات وفقا للمعايير الفنية المعتمدة.
وأضاف معالي الوزير أن برنامج التكوين في مجال الألياف الضوئية، والذي سيستفيد منه 100 مكوَّن، سيكون مخصصا للشباب الحاصلين على شهادة فني عالي (BTS) وفني (BT) من المراكز الفنية للتكوين المهني في البلاد.
وأكد معالي الوزير أن موريتانيا تمتلك بهذا الخصوص طاقات شابة يمكن من خلال تطوير مهاراتها في التكنولوجيا الرقمية، أن يكون لها دور فاعل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلد.
وستمكن هذه الورشة الفنية مجموعةً من خرّيجي هذه المعاهد من الاطلاع على مضامين هذا البرنامج الذي يوفر مهارات جديدة وفرص عمل متزايدة للشباب.
وأشار معالي الوزير إلى أن موريتانيا تتمتع ببنية تحتية وطنية تمتد لأكثر من 5500 كيلومتر، مبرزا أن هناك خطط لإنجاز 2300 كيلومتر إضافية من الألياف البصرية تهدف إلى ربط جميع عواصم الولايات والمقاطعات، وإنشاء حلقات لضمان قدر أكبر من المرونة وتحسين جودة الخدمة.
بدوره، أشاد السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا، سعادة السيد لي بيجن، بعلاقات التعاون الثنائي بين موريتانيا والصين، مشيرا إلى أن البلدين تربطهما صداقة عميقة جعلتهما شركاء في العمل على تحقيق التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن بلاده تولى أهمية خاصة للتعاون والتبادل مع موريتانيا في مجال تكوين الموارد البشرية من خلال تنظيم دورات تكوين تقنية متخصصة.
جرى افتتاح الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي التشغيل والتكوين المهني، والتحول الرقمي والابتكار وعصرنة الادارة، وعدد من أطر قطاع التحول الرقمي.
أشرف معالى وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم، الجمعة، بانواكشوط، على افتتاح ورشة لتقديم المنصة الوطنية “تمكن” للتكوين على المهارات الرقمية الأساسية، بالتعاون مع GIZ منظمة التعاون الألماني.
وأعرب معالي الوزير في كلمته الافتتاحية عن شكره للوكالة الألمانية للتعاون الدولي على دعمها التقني والمالي لهذا المشروع، متمنيا استفادة الإدارة والموظفين من التدريبات المقدمة لهم ضمن هذا الإطار
وقال معالي الوزير إن منصة “تمكن” الرقمية تهدف إلى تزويد موظفي الخدمة العمومية، طوال مسيرتهم المهنية، بالمهارات الرقمية الأساسية، مضيفا أن هذه المنصة ستمكن الإدارة من استخدام الأدوات الرقمية بفعالية أكبر لتلبية احتياجات المواطنين بسرعة وكفاءة عاليتين، استجابة لإرادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وتنفيذا لخطط عصرنة الإدارة من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية.
ويندرج هذا المشروع ضمن رافعة “تنمية المهارات الرقمية” في الأجندة الرقمية الوطنية 2022-2025.
وأوضح معالي الوزير أن اكتساب المهارات الرقمية الأساسية، مثل إنتاج الوثائق الرقمية ومعالجتها واستغلالها ونشرها، وتنظيم البحث عن المعلومات الرقمية، والتواصل أو التعاون عن بعد، وتنظيم مساحة عمل معقدة، وتأمين مساحة العمل المحلية والبعيدة، ومراعاة تحديات التشغيل البيني، ومستقبل حماية البيانات، أصبح ضروريا لإتقان أي وظيفة عمل أو مهنة.
بدوره، قال رئيس التعاون بالسفارة الألمانية بموريتانيا السيد رينهارد أهليك أن تكنولوجيات المعلومات والأدوات الرقمية تلعب دورا مركزيا في عالمنا، مبينا أنه بات من الضروري للإدارة تطوير المهارات الرقمية والحفاظ على التعلم المستمر.
وأضاف رئيس التعاون بالسفارة الألمانية أن الحكومة الموريتانية تدرك هذه التحديات وتأخذها بعين الاعتبار من خلال سياساتها ورؤاها الاستراتيجية، ولا سيما الأجندة الرقمية 2022-2025، المدعومة من وزارة التحول الرقمي، لافتا إلى أن التعاون الألماني سعيد بدعم هذه المبادرة المهمة التي ستوفر مسارات التعلم وإصدار الشهادات لموظفي الخدمة المدنية والباحثين عن التوظيف.
جرى انطلاق الورشة بحضور عدد من أطر وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
أوفدت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة وفدا رفيع المستوى ، برئاسة الأمين العام ، السيد علي سيلي سوماري ، للمشاركة في معرض جيتكس أفريقيا 2024 ، أكبر حدث للتكنولوجيا والشركات الناشئة في أفريقيا.
في هذه النسخة الثانية، التي تنظم في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2024 في مراكش، بالمغرب، جمع الحدث الآلاف من المشاركين من جميع أنحاء العالم.
بعد مشاركة أولى ناجحة ومثمرة، في دبي في عام 2023 وفي مراكش هذه السنة 2024، قررت موريتانيا من خلال وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة تجديد حضورها في هذا الحدث التكنولوجي الهامّ كمشارك رسمي مع جناح مخصص للمنظومة الرقمية والابتكار الموريتاني.
وتُعتبر المشاركة الرسمية لموريتانيا في جيتكس أفريقيا فرصة لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة لإبراز شركات الناشئة الموريتانية، وتسليط الضوء على التقدم التكنولوجي للبلاد أمام جمهور دولي، ولقاء المستثمرين والشركاء المحتملين.
على هامش هذا الحدث الدولي، شارك الأمين العام للوزارة، السيد علي سيلي سوماري، في نقاش عالي المستوى حول “الحوكمة من أجل إفريقيا تدار بالبيانات”. تناولت هذه الجلسة ضرورة وجود سياسات متسقة تهدف إلى سد الفجوة الرقمية، وتسهيل توفير الاتصال الشامل، وتزويد إفريقيا بالوسائل اللازمة للاستفادة من الفرص المتاحة من خلال التكنولوجيا المتقدمة للبيانات، بهدف تحقيق تقدم اجتماعي واقتصادي محوري. كما شاركت مديرة الابتكار في الوزارة، السيدة مريم كان، في جلسة نقاش حول تحويل المراكز الحضرية إلى مراكز للابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال، ودعم الاقتصادات المحلية وخلق فرص عمل.
تجدر الإشارة إلى أن الوزارة أرسلت أيضًا ممثلين عن عشر شركات ناشئة موريتانية، تم اختيارهم بناءً على عملية انتقاء شفافة بواسطة لجنة خبراء وذلك للمشاركة في هذا الحدث التكنلوجي الهام. تم اختيار اثنين من هذه الشركات الناشئة للمنافسة في الدور نصف النهائي لتحدي Supernova في فئتي FinTech & Blockchain بالإضافة إلى الاستدامة والزراعة. كما شاركت جميع الشركات الناشئة الموريتانية المشاركة في جيتكس أفريقيا في يوم العرض لتقديم حلولها أمام المستثمرين.
ومن أجل إبراز حضورها خلال دورة عام 2024، نظمت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة على هامش معرض جيتكس إفريقيا حدثا مخصصا لموريتانيا لعرض الأجندة الرقمية والإجراءات التي اتخذها المنظومة لتطوير الاقتصاد الرقمي بحضور ممثلين عن البنك المركزي، غرفة التجارة والصناعة والزراعة والوكالة الرقمية للدولة ومركز التكوين والتبادل عن بعد ووكالة ترقية الاستثمار واتحادية الخدمات والحاضنات وشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة. وخلال هذا الحدث ، تبادل المشاركون رؤاهم وبرامجهم وتجاربهم ، واستكشاف سبل تعزيز التعاون وتطوير الابتكارات التكنولوجية لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا وبشكل عام في أفريقيا.
على هامش معرض جيتكس دائما، شارك وفد وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة في ورشة عمل “التحول الرقمي الأخضر لأفريقيا” واجتماع الجهات الفاعلة في مشروع التحول الرقمي لمكون مشروع وارديب الذي نظمته سمارت أفريقيا. وشاركت كذلك الوكالة الرقمية للدولة في اجتماع CAITA الذي نظمته سمارت أفريقيا على هامش معرض جيتكس بالإضافة إلى مشاركتهم في الفعاليات الرئيسية. وقد وقعت الوكالة مذكرة تفاهم مع وكالة التنمية الرقمية المغربية.
وقد شارك الوفد في ورشة عمل “تحويل أفريقيا الرقمية الخضراء وأجرى سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الهامة على هامش الحدث، حيث التقى خلالها بعدد كبير من البعثات الحكومية، والمنظمات الدولية فضلا عن الفاعلين والمستثمرين في مختلف المجالات التكنولوجية.
خلال هذا الحدث الكبير، تبادل المشاركون آرائهم وبرامجهم وتجاربهم، بحثًا عن وسائل تعزيز التعاون وتطوير الابتكارات التكنولوجية من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا وبصفة عامة في أفريقيا.
أشرف معالى وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم، الخميس، بانواكشوط، على افتتاح ورشة عمل إقليمية حول دور البريد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان في مسار التحول، منظمة بالتعاون بين الشركة الموريتانية للبريد” موريبوصت” واتحاد البريد العالمي.
معالي الوزير في كلمة له بالمناسبة أكّد أن هذه الورشة تندرج في سياق جهود “موريبوصت” الحثيثة والمتواصلة لتفعيل دورها المحوري كفاعل عمومي يضطلع بمسؤولية تقديم الخدمة البريدية العمومية، والمشاركة الفعالة في الشمول المالي.
وأوضح معالي الوزير أن الشركة الموريتانية للبريد حققت خلال السنوات الأخيرة نتائج معتبرة شملت توسيع الشبكة ورقمنة بعض خدماتها المالية، وتمهين طواقمها، مما مكنها من كسب ثقة السلطات العمومية والزبناء والشركاء، لافتا إلى أن قطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، يعمل على الرفع من أداء الشركة الموريتانية للبريد وعصرنتها، تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تقريب الخدمة العمومية من المواطن.
تهدف هذه الورشة ـ التي تدوم يومين ويشارك فيه خبراء من هيئات البريد في المغرب العربي وإفريقيا جنوب الصحراءـ إلى حصر وتبادل التجارب المبتكرة والاستفادة من خبرات البلدان الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي من المغرب العربي وإفريقيا من أجل تعزيز التفكير الاستراتيجي “لموريبوصت” بغية إعداد أفضل لمهمتها كمشغل عمومي معين لتقديم الخدمة البريدية والمساهمة في الشمول المالي.
ترأس معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم، الجمعة، بقاعة الاجتماعات بالوزارة، اجتماعا تشاوريا مع ممثلي المؤسسات الوطنية العاملة في مجال البُنى التحتية الرقمية، وإنشاء شبكات الألياف البصرية.
معالي الوزير رحّب في بداية كلمته بالمشاركين في اليوم التشاوري، مؤكدا أن تنظيم مثل هذه اللقاءات يأتي في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها الوزارة مع مختلف الفاعلين في مجال البُنى التحتية الرقمية، وذلك من أجل إطلاعهم على جملة الاستيراتيجات والدراسات التي أطلقتها وتُطلقها الوزارة لتطوير البنى التحتية الرقمية في البلاد، كما يهدف اللقاء أيضا إلى زيادة إشراك المؤسسات الوطنية في مشاريع البُنى التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تقاسُم المعلومات والبيانات مع ممثلي هذه المؤسسات في الوقت المناسب.
وأشار معالي الوزير إلى أن القطاع من خلال التواصل والتنسيق مع مختلف المؤسسات الوطنية العاملة في مجال البُنى التحتية الرقمية يهدف إلى تخفيض كلفة إنشاء البنى التحتية الرقمية مع توفيرها بجودة عالية.
وقال معالي الوزير إن قطاع التحول الرقمي يقوم الآن بتكوين 100 فنّي سامي، سيكون مُجازا في جميع الأعمال المتعلقة بالألياف البصرية، من أجل توفير يد عاملة تكون تحت تصرّف هذه المؤسسات، كما أن القطاع على استعداد تام لتكوين وتطوير مهارات اليد العاملة وتوفيرها للقطاع، لافتا إلى أن الوزارة تضع جميع الدراسات التي تمت ـ والتي هي قيد الإنجازـ تحت تصرف المؤسسات العاملة في مجال مشاريع البنى التحتية الرقمية.
ممثلو المؤسسات الوطنية المشاركة في الاجتماع التشاوري عبّروا عن ارتياحهم لهذا اللقاء الأول من نوعه، وثمّنوا خطوة الوزارة في دعوتهم وإشراكهم والحديث معهم، واستعرضوا مقترحاتهم في سبيل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه العاملين في مجال إنشاء ومراقبة مشاريع البنى التحتية الرقمية.
وفي ختام الاجتماع التشاوري، انتخب ممثلو المؤسسات المشاركة مندوبا لهم يكون نقطة وصل وتنسيق بين المؤسسات الوطنية العاملة في هذا المجال وبين وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.
ودعت الوزارة ممثلي المؤسسات التي حضرت الاجتماع التشاوري إلى التنسيق والتواصل مع مختلف المؤسسات العاملة في المجال، حتى يتم إشراك أكبر قدر ممكن من المؤسسات، وسيكون هذا الاجتماع بداية سلسلة لقاءات واجتماعات لاحقة لتعميق النقاش وإثراء الأفكار.
جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ومدير مؤسسة تطوير البنى التحتية الرقمية SDIN، ومدير إدارة البُنى التحتية بالوزارة.
