عقدت وزارة التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جلسة عمل رفيعة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية في موريتانيا.
ترأس جلسة العمل كل من معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده أتشفغ، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، السيد إسماعيل عبد الغفار، خلال زيارة هذا الأخير لبلادنا.
وبحث الطرفان آفاق الشراكة الاستراتيجية الهادفة إلى دعم وتطوير الكوادر البشرية الوطنية في مجالات التكنولوجيا الرقمية، حيث تركزت المناقشات حول تعزيز القدرات الموريتانية في تكنولوجيا تعلم الآلة، والذي يمثل ركيزة أساسية لمستقبل الإدارة العصرية والذكية. ومن أبرز أهداف التعاون الواعدة، رقمنة أدوات تسيير البنى التحتية الحيوية، مما سيعزز من كفاءة التشغيل ويوفر بيئة فعالة قادرة على تلبية احتياجات التطور الاقتصادي المتسارع.
وأشار معالي الوزير إلى أهمية هذا التعاون في دفع عجلة التحول الرقمي في البلاد، مؤكدا حرص الوزارة على بناء شراكات مع مؤسسات مرموقة، مثل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لتحقيق نقلة نوعية في تطوير الكفاءات المحلية ودعم مشاريع رقمنة مختلف القطاعات الحيوية.
وفي ختام الزيارة، قام رئيس الأكاديمية بتقديم الدرع الفخري لمعالي الوزير، تكريما للجهود المبذولة من طرف الوزارة في سبيل تحقيق التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، وتثمينا للتعاون المأمول بين الجانبين. وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الخطوة حجر الزاوية لمزيد من الإنجازات المشتركة التي تدعم التنمية المستدامة وتسهم في بناء مجتمع رقمي متقدم.
تأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من المهارات الحديثة، وتحقيق قفزة نوعية في تطوير الإدارة الرقمية، وتسخير التكنولوجيا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا.