ترأس معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم، الجمعة، بقاعة الاجتماعات بالوزارة، اجتماعا تشاوريا مع ممثلي المؤسسات الوطنية العاملة في مجال البُنى التحتية الرقمية، وإنشاء شبكات الألياف البصرية.
معالي الوزير رحّب في بداية كلمته بالمشاركين في اليوم التشاوري، مؤكدا أن تنظيم مثل هذه اللقاءات يأتي في إطار سياسة الانفتاح التي تنتهجها الوزارة مع مختلف الفاعلين في مجال البُنى التحتية الرقمية، وذلك من أجل إطلاعهم على جملة الاستيراتيجات والدراسات التي أطلقتها وتُطلقها الوزارة لتطوير البنى التحتية الرقمية في البلاد، كما يهدف اللقاء أيضا إلى زيادة إشراك المؤسسات الوطنية في مشاريع البُنى التحتية الرقمية، بالإضافة إلى تقاسُم المعلومات والبيانات مع ممثلي هذه المؤسسات في الوقت المناسب.

وأشار معالي الوزير إلى أن القطاع من خلال التواصل والتنسيق مع مختلف المؤسسات الوطنية العاملة في مجال البُنى التحتية الرقمية يهدف إلى تخفيض كلفة إنشاء البنى التحتية الرقمية مع توفيرها بجودة عالية.

وقال معالي الوزير إن قطاع التحول الرقمي يقوم الآن بتكوين 100 فنّي سامي، سيكون مُجازا في جميع الأعمال المتعلقة بالألياف البصرية، من أجل توفير يد عاملة تكون تحت تصرّف هذه المؤسسات، كما أن القطاع على استعداد تام لتكوين وتطوير مهارات اليد العاملة وتوفيرها للقطاع، لافتا إلى أن الوزارة تضع جميع الدراسات التي تمت ـ والتي هي قيد الإنجازـ تحت تصرف المؤسسات العاملة في مجال مشاريع البنى التحتية الرقمية.

ممثلو المؤسسات الوطنية المشاركة في الاجتماع التشاوري عبّروا عن ارتياحهم لهذا اللقاء الأول من نوعه، وثمّنوا خطوة الوزارة في دعوتهم وإشراكهم والحديث معهم، واستعرضوا مقترحاتهم في سبيل تذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه العاملين في مجال إنشاء ومراقبة مشاريع البنى التحتية الرقمية.

وفي ختام الاجتماع التشاوري، انتخب ممثلو المؤسسات المشاركة مندوبا لهم يكون نقطة وصل وتنسيق بين المؤسسات الوطنية العاملة في هذا المجال وبين وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.

ودعت الوزارة ممثلي المؤسسات التي حضرت الاجتماع التشاوري إلى التنسيق والتواصل مع مختلف المؤسسات العاملة في المجال، حتى يتم إشراك أكبر قدر ممكن من المؤسسات، وسيكون هذا الاجتماع بداية سلسلة لقاءات واجتماعات لاحقة لتعميق النقاش وإثراء الأفكار.

جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، ومدير مؤسسة تطوير البنى التحتية الرقمية SDIN، ومدير إدارة البُنى التحتية بالوزارة.

صادق مجلس الوزراء خلال اجتماعه الاثنين 20 مايو 2024 على مشروع استيراتيجية عصرنة الإدارة 2024 ـ 2027، وقدّم معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيد محمد عبد الله لولي خلال الاجتماع الوزاري بيانا يتعلق بمشروع استيراتيجية عصرنة الإدارة 2024 ـ 2027.

يهدف مشروع الاستراتيجية إلى توجيه المرفق العمومي نحو خدمة المواطن وتعزيز التواصل الفعال معه وتحسين ظروف العمل في الجهات الإدارية والرفع من كفاءة الموارد البشرية.

كما يسعى هذا المشروع إلى إنشاء إطار مرجعي يدمج جميع جوانب عصرنة الإدارة في نهج إصلاحي ملموس يعتمد على المبادرات الحالية لعصرنة الإدارة ويستند إلى أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

ويقدم هذا البيان عرضا لمشروع استراتيجية عصرنة الإدارة ويوضح أهدافها والسياق الذي نشأت فيه ومحاورها الاستراتيجية بالإضافة إلى الآلية المقترحة تنفيذها.

ويعتمد هذا المشروع على تشخيص مفصل للسياق وتحليل للتحديات والفرص، كما يؤكد بشكل خاص على أهمية السياسات العمومية وزيادة فعالية العمل الحكومي مما يؤدي لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

سيتم تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال اثنين وأربعين (42) مشروعا موزعة على أربعة (4) محاور استراتيجية حيث يتم تحديد كل مشروع بشكل مفصل بما في ذلك الهدف منه ومدته ومكوناته المختلفة ومعايير تقييمه والوزارة المسؤولة عن الإشراف عليه والمساهمين فيه.

وخلال النقطة الصحفية الأسبوعية للحكومة قال معالي وزير التحول الرقمي الابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي إن هذه الإستراتيجية تأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ولذلك باشر فريق قطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة العمل من أجل إعداد هذه الوثيقة المرجعية لعصرنة الإدارة متسقة مع الوثيقة الاستراتيجية الكلية.

وأردف معالي الوزير أن مشروع هذه الاستراتيجية يهدف إلى توجيه المرفق العمومي نحو خدمة المواطن وتعزيز التواصل الفعال معه، وتحسين ظروف عمل الجهات الإدارية والرفع من كفاءة الموارد البشرية، وإنشاء إطار مرجعي يدمج جميع جوانب عصرنة الإدارة في نهج إصلاحي ملموس يعتمد على المبادرات الحالية لعصرنة الإدارة ويستند إلى أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

التقى معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، أمس، الثلاثاء 7 مايو 2024 في جنيف، بالأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان مارتن على هامش قمة “فريق الخبراء الحكوميين الدوليين المعني بالتجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي” التي نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية  (CNUCED) .

خلال الاجتماع، ناقش الوزير مع الأمينة العامة مختلف النقاط المتعلقة بالتعاون بين موريتانيا والاتحاد الدولي للاتصالات.

ومن بين المواضيع التي تمت مناقشتها، ذكر الوزير إمكانية الحصول على دعم الاتحاد الدولي للاتصالات في عدة مجالات استراتيجية وهي:

• بناء القدرات في تصميم وتنفيذ مشاريع البنية التحتية الرقمية.
• المشاركة الفعالة في مشاريع الذكاء الاصطناعي، لا سيما تلك التي تهدف إلى تعزيز التعليم الشامل.
• تعزيز المبادرات الرامية إلى جعل مشاريع النماذج اللغوية الرئيسية متاحة لجميع البلدان.
•  الأمن السيبراني.
• فرصة الاستفادة من مبادرةGIGA، التي تهدف إلى ربط جميع المدارس بالإنترنت ومنح جميع الشباب إمكانية الوصول إلى المعلومات والفرص التي يوفرها العالم الرقمي.
• إمكانية استفادة الأطر الموريتانيين من فرص التدريب داخل الاتحاد الدولي للاتصالات من أجل تعزيز خبراتهم والمساهمة في مهمة هذه المؤسسة التابعة للأمم المتحدة.

ومن ناحية أخرى تم التطرق خلال الاجتماع إلى قضايا أخرى تدخل ضمن اختصاصات الوزارة.

وقد أعربت الأمينة العامة عن استعدادها التام لدعم موريتانيا، ليس فقط في النقاط المذكورة أعلاه، ولكن أيضًا في مجالات أخرى لصالح تحولها الرقمي.

يبرهن هذا الاجتماع على الالتزام المتبادل بين موريتانيا والاتحاد الدولي للاتصالات لتعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بهدف تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.

وقد عُقد الاجتماع بحضور سعادة سفير موريتانيا في جنيف، السيد بال محمد لحبيب، والمكلفة بمهمة بديوان وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة السيدة ماتشيان بكار.

شارك معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم، بجنيف، في الطاولة المستديرة التي نظمها مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (CNUCED)

وألقى معالي الوزير بالمناسبة كلمة حول موضوع “تعزيز الجاهزية الرقمية: من التقييم إلى التنفيذ”، استعرض من خلالها ضرورة تبادل الخبرات الوطنية والإقليمية واقتراح خيارات السياسة العامة لتسريع الجاهزية الرقمية.

وسلط معالي الوزير الضوء على التقدم الملحوظ الذي أحرزته موريتانيا في هذا المجال، مبرزا التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في تسهيل التجارة الإلكترونية.

وتشمل هذه التحديات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، واعتماد الثقافة الرقمية، وإعداد الأطر القانونية المناسبة، وتطوير المعاملات المالية الرقمية، والوصول إلى التمويل، وحل الثغرات في البيانات، وغيرها من الفوارق الرقمية الكبيرة.

افتتح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط، حفل الانطلاقة الرسمية لمشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا “وارديب موريتانيا”

معالي الوزير أكّد في خطاب الافتتاح أن هذا المشروع يكتسي أهمية بالغة في استراتيجية التحول الرقمي، ويهدف إلى دعم المبادرات الإقليمية الرامية إلى توسيع نطاق التغطية الجغرافية وزيادة إمكانية الوصول إلى شبكات النطاق العريض، بالإضافة إلى تعزيز وتطوير تكامل الأسواق الرقمية على المستوى الإقليمي تماشيا مع الأجندة الوطنية للتحول الرقمي للفترة (2022 – 2025).

وأوضح معالي الوزير أنّ مشروع التكامل الرقمي الإقليمي في غرب إفريقيا “وراديب موريتانيا “ ، يجسّد رؤية فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تعزيز التكنولوجيا الرقمية في قلب الإدارة العمومية من أجل عصرنتها وتقريب الخدمة من المواطن، وتحسين الإدماج الاجتماعي، وتعزيز الابتكار،وزيادة تنافسية الاقتصاد الموريتاني، تمشيا مع مضامين برنامج رئيس الجمهورية “تعهداتي”.

وأشار معالي الوزير بأن الوزارة تسعى من خلال هذا اللقاء إلى إطلاع المصالح الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني على أنشطة المشروع وأهدافه والفوائد المحتملة التي يمكن أن يوفرها، منبّها إلى أن الوزارة ستقوم بتوفير جميع البيانات والمعطيات المتعلقة بالمشروع مع قطاعنا الخاص الوطني والشركات الناشئة للشباب، حتى يكونوا هم المستفيد الأول.

وأضاف معالي الوزير أن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الذي هو ثمرة تعاون مشترك بين موريتانيا والبنك الدولي، تبلغ 60 مليون دولار أمريكي، شاكرا البنك الدولي على دعمه الفني والمالي المستمر لبلادنا.

بدوره تحدّث السيد إريك دوناند، أخصائي أول في التنمية الرقمية بالبنك الدولي،عن أهمية الاتصالات بصفة عامة السلكية واللاسلكية والإنترنت والتقنيات الرقمية في تمكين التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي والوصول إلى الخدمات الأساسية، وخلق فرص العمل للشباب الرائد في المجال، لا فتا إلى أن موريتانيا حققت تقدما في نشر البنية التحتية للاتصالات بفضل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث وفرت إمكانية الوصول إلى الكابل البحري لتحسين مرونة الشبكة مما أتاح لها بيع القدرة الدولية الفائضة إلى البلدان غير الساحلية المجاورة لها.

و أكد السيد إريك دوناند التزام البنك الدولي بمواصلة دعم القطاع الرقمي في موريتانيا، حتى يتمكن من الوصول إلى إرساء منظومة متكاملة لتحديث الإدارة من خلال استخدام التكنلوجيا الرقمية، باعتبارها الرافعة الرئيسية لتطور البلدان.

جرى الافتتاح بحضور معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة .الإدارة، وممثل بعثة البنك الدولي، ورئيس سلطة التنظيم، وعدد من أطر القطاع.

التقى معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، صباح اليوم الاثنين، بقاعة الاجتماعات بالوزارة، مع بعثة من البنك الدولي، في إطار تنسيق ومتابعة مشروع التكامل الرقمي في غرب إفريقيا WARDIP (وارديب – موريتانيا).

وقد تم خلال اللقاء نقاش مدى تقدم المشروع، والتقدم الذي تم إحرازه بخصوص الوفاء بالشروط والالتزامات بين موريتانيا والبنك الدولي.

كما تم تقييم التقدم الحاصل في الأنشطة التي تم إطلاقها كجزء من الإعداد المنسق لمشروع وارديب، مع دراسة الضمانات البيئية والاجتماعية للمشروع.

جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، وعدد من أطر القطاع.

خلّدت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، أمس الخميس، اليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، افتتح فعالية تخليد اليومين الدوليّين، مؤكدا أن الوزارة تعمل على تطوير مختلف المجالات المرتبطة بالتحول الرقمي والابتكار، تمشيا مع تعليمات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تشجيع ظهور شبكة من الشركات الصغيرة والمتوسطة الساعية إلى ريادة الأعمال والابتكار والتقنيات الجديدة.

وقال معالي الوزير إن تخليد اليوم العالمي للإبداع والابتكار، الذي يتزامن مع اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يشكل مناسبة يدعو من خلالها القطاع رواد الأعمال والمبتكرين إلى التفكير الأمثل في كيفية استغلال الإمكانيات في مجال التكنولوجيا الابتكارية.

ونوّه معالي الوزير إلى أن الاحتفال باليوم العالمي للفتيات في مجال التكنولوجيا يهدف إلى تمكين الفتيات وتشجيعهن على مواصلة الدراسات والأبحاث، خصوصا في المهن المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأكد معالي الوزير أن الوزارة بالتعاون مع المعهد العالي للرقمنة ستنظم أياما للتكوين في مجال تكنولوجيا المعلومات للفتيات الصغيرات من جميع مقاطعات نواكشوط، إضافة إلى مجموعة من الفتيات الصغيرات من الفئات الاجتماعية الهشة أو من ذوي الإعاقة.

تستمر الفعالية لمدة يومين، وستنظّم على هامش الفعالية دورات تدريب ووُرش عمل يؤطرها خبراء ومتخصصون في المجال.

ترأس معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود، أمس الثلاثاء، بمباني الوزارة الأولى، اجتماعا للمجلس الأعلى للرقمنة.

وقد مكن الاجتماع من الاطلاع على التقدم الحاصل في تنفيذ الخطة الوطنية للحوكمة الرقمية، وخارطة طريق تعزيز تغطية شبكات الاتصالات للمجال الوطني التي تنفذها الحكومة، وذلك طبقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.

كما تم الاطلاع على مدى التقدم في ترقية سلة الخدمات الرقمية المقدمة للمستخدمين رفعا للطابع الامادي .للمعاملات في مختلف المجالات سعيا الي الوصول لدرجة رقمنة كافة الخدمات الموجهة للجمهور .

ونوّه المجلس الأعلى للرقمنة بالجهود المبذولة والمساعي الحثيثة، التي يقوم بها القطاع المكلف بالتحول الرقمي، ممثلا في وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة.

وفي الختام حث معالي الوزير الأول القطاعات المتدخلة على الإسراع في تنفيذ المكونات المتبقية من خطة العمل المصادق عليها، مطالبا القطاع الخاص الوطني بلعب دور فعال و أساسي من أجل رفع جودة الخدمات المقدمة في مجال الرقمنة و الاتصالات.

افتتح معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، أمس الثلاثاء في نواكشوط، ورشة عمل حول تشغيل وإدارة الشبكات الوطنية للتعليم والبحث

وأوضح معالي الوزير في كلمته الافتتاحية ، أن الشبكات الوطنية للبحث والتعليم ، تعتبر حجر الأساس في تعزيز التعاون والابتكار داخل المجتمع الأكاديمي والبحثي، مضيفا أنها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تساهم في رفع كفاءة البحث العلمي والتعليم العالي.

مضيفا أن هذه الشبكات ستوفر للباحثين والأساتذة والطلاب والإدارات سرعات اتصال عالية تلبي متطلبات التطبيقات الحساسة للوقت والتي تحتاج إلى نقل كميات كبيرة من البيانات.

ونوّه معالي الوزير إلى أن الشبكة الوطنية ستعمل على ربط جميع المؤسسات التعليمية والبحثية والمستشفيات وبقية المؤسسات التي يمكنها المشاركة في التعاون مما سيتيح الربط لكل مؤسسة للاستفادة من النطاق الترددي الأكبر، والتعاون في المشاريع ذات الاهتمام الوطني من خلال مشاركة الخدمات والتطبيقات، كما ستتصل هذه الشبكات بشبكات الاتصال الإقليمية.

وأضاف معالي الوزير أن تنظيم هذه الورشة يندرج في إطار برنامج تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، التي تهدف إلى تعزيز دور التعليم والبحث والتكنولوجيا الرقمية والابتكار كقوة دافعة لتغيير حياة المواطنين

وفي هذا السياق، تسعى أجندة التحول الرقمي للفترة من 2022 إلى 2025 إلى إنشاء شبكة وطنية متطورة للبحث ، وتطوير استخدامها بشكل مستدام وفعّال، WACREN والتعليم ، وربطها بشبكة

جرى افتتاح الورشة ـ التي تدوم يومين ـ بحضور رئيس جامعة نواكشوط، ورئيس شبكة مروان للتعليم والأبحاث، ومديري مؤسسات التعليم العالي المختلفة، وعدد من أطر القطاع

بحضور معالي وزير التحول الرّقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، السيد محمد عبد الله لولي، أعلن وزير التهذيب الوطني وإصلاح النّظام التعليمي، السيد المختار ولد داهي،  صباح اليوم، بمباني مديرية الامتحانات والمسابقات،  عن إطلاق الإصدار الفعلي لشهادات الباكلوريا المؤمَّنة وفق تقنيات متطورة، وذلك بالاتفاق مع الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة.

وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، معالي الوزير السيد المختار ولد داهي، قال في كلمته الافتتاحية أنه سيتم خلال هذه السنة إصدار 11550 شهادة باكلوريا مؤمنة، تغطي سنة -2024-2023.

وأكد معالي الوزير أن هذا الإجراء يطمئن على وثوقية شهادات الباكلوريا في بلادنا، وسوف يشفع بإجراءات أخرى لتأمين باقي الشهادات الوطنية حتى تنتفي عن شهاداتنا شبهة المحاكاة والتزوير وبشكل مطلق.

ونبّه وزير التهذيب  إلى أن هذه السنة شهدت استحداث منصة وزارة التهذيب الوطني التي مكنت من تنظيم مسابقة مقدمي الخدمات ، وفق مسطرة الترشح الألكتروني ، وصفر ورقة، وشارك فيها 7500 متسابق، ولم تسجل أية تظلمات بخصوص الترشح، كما مكنت المنصة من الترشح لتمهيدي البكالوريا، حيث ترشح بصيغة ألكترونية ما يزيد على 3300 مترشح، كما مكنت نفس المنصة من الترشح الرقمي للباكلوريا، وقد تم حتى الآن تسجيل 46 ألف مترشح، في حين بلغ عدد المترشحين للشهادة الإعدادية عبر هذه المنصة 68 ألف مترشح.

وأكد معالي الوزير أنهم يأملون تعميم الترشح عبر هذه المنصة ليشمل مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية، والتي بلغ عدد مترشحيها هذا العام ما ناف على 107 آلاف مترشح، لافتا إلى أنهم في القطاع وبالتعاون مع وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة يأملون تعميم الترشح عبر هذه المنصة ليشمل مسابقة دخول السنة الأولى الإعدادية، والتي بلغ عدد مترشحيها هذا العام ما يزيد على 107 آلاف مترشح.

ونوّه الوزير إلى أنّ  العمل يجري بتسهيل وتمويل من الوزارة المكلفة بالتحول الرقمي لاقتناء نظام معلومات لرقمنة الامتحانات الوطنية،  سيعزز النظام المعلوماتي لقطاع التعليم “سراج”، وسيتم بعد اقتنائه تجريبُه تدريجيا حتى تتأكد الوثوقية و”صفر هامش خطأ“.

ويعتز قطاع التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة بجهود التعاطي والتنسيق مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النّظام التعليمي، في سبيل تقديم خدمات رقمية ملموسة، لها الأثر المباشر على حياة المواطنين.

جرت مراسيم الافتتاح بحضور معالي وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، والمدير العام للوكالة الوطنية للوثائق المؤمنة، ورئيس اتحاد رابطات وكلاء التلاميذ، وشخصيات أخرى، وعدد من موظفي القطاعات المعنية.