معالي الوزير: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الكفاءة

صرح معالي وزير التحول الرقمي وعصرنة الإدارة، السيد أحمد سالم بده أشفغ، أن اعتماد القطاع للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي يأتي “تجسيدا للرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتي تولي أهمية كبرى للتحول الرقمي، كركيزة أساسية للتنمية الشاملة والمستدامة وعصرنة الإدارة والدمج الاجتماعي وتعزيز القدرة التنافسية لبلادنا”.

جاء ذلك خلال خطاب افتتح بع معالي الوزير، ورشة عمل لعرض الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، بحضور رئيس التعاون في سفارة جمهورية ألمانيا الاتحادية بموريتانيا، رينارد أوليغ.

وأضاف معالي الوزير أن الذكاء الاصطناعي أصبح، اليوم، “محورا رئيسيا لتطوير المجتمعات والنهوض بالاقتصادات”، مردفا “أن بلادنا تبذل جهودا حثيثة لتكون في طليعة الابتكار التكنولوجي”.

وقال معالي الوزير “إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل هو وسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الكفاءة، وتحسين ظروف جميع المواطنين (…) سعيا لتعزيز القدرات البشرية، ودفع عجلة البحث العلمي والابتكار التكنولوجي، وتحديث البنية التحتية الرقمية، بالإضافة إلى حوكمة البيانات، لخدمة جميع القطاعات”.

وأشار إلى أنه “سيتسنى استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، للكشف المبكر عن الأمراض من خلال تحليل الصور الطبية، مما سيساعد في تقديم العلاج في الوقت المناسب. وفي مجال التعليم، سيمكن توفير منصات تعليمية ذكية تضمن لكل طالب تجربة تعليمية مخصصة. كما ستسهم هذه التكنولوجيا في تحسين إدارة المياه، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومراقبة مواردنا البحرية”.