الأمين العام للوزارة: أطلقنا مشاريع رقمية ستعطي دفعا قويا لتكامل بلدان المنطقة

افتتح الأمين العام للوزارة، السيد سيدي ولد مولاي الزين، اليوم، باسم معالي الوزير، أشغال الدورة الثالثة للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية، التي تحتضنها بلادنا يومي 3 و4 مايو.

وتضم لجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية ست دول هي الجزائر، ومالي، وموريتانيا، والنيجر، ونيجريا، وتشاد.

وبهذه المناسبة ألقى السيد العام خطابا (تجدونه هنا) أشار فيه إلى أن هذه الدورة ستشكل بدء التجسيد الفعلي لهذا المشروع، مرجحا أن يُسهم في تسريع وتيرة النمو والرفاه الاجتماعي لشعوبنا، ويعزز من تكاملها واندماجها.

وقال السيد الأمين العام: "تحتل التكنولوجيا مكانة بارزة في السياسات العمومية للدول والتكتلات، نظرا لكونها واحدا من أهم مرتكزات السيادة في عصرنا، فضلا عن مساهمتها الكبيرة في التنمية الاقتصادية والتواصل والتكامل بين الشعوب، ودورها الهام في الشمول الخَدَمي للمواطنين ودمجهم في المسارات الإنمائية المختلفة".

وأشاد السيد الأمين العام بالرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي أطلق عدة مبادرات ريادية لتعزيز التكامل بين دول وشعوب المنطقة، ولمناصرة قضاياها في مراكز اتخاذ القرار الدولي.

حضر مراسيم الافتتاح كل من الأمين العام بالوكالة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، والأمين العام للجنة التنسيق للوصلة المحورية العابرة للصحراء ذات الألياف البصرية، وممثلين عن البعثات الدبلوماسية للبلدان الأعضاء في اللجنة، فضلا عن الفاعلين في القطاع الرقمي.