
خلدت وزارة التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة، يوم 27 إبريل، اليوم الدولي للفتيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تحت شعار "اكتساب المهارات الرقمية الأساسية في الحياة".
وتم تخليد هذه المناسبة على مستويين متزامنين؛ أحدهما في زيمبابوي، على هامش قمة تحول إفريقيا، بحضور معالي الوزير المختار أحمد اليدالي، بتعاون وتنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات وإفريقيا الذكية وهيئة تنظيم البريد والاتصالات في زيمبابوي، فيما يتم تنظيم الآخر في نواكشوط، تحت إشراف الأمين العام للوزارة، السيد، سيدي ولد مولاي الزين. وقد تم إشراك الفتيات من فئة التوحد في احتفاليات هذه السنة، لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وفي خطاب له بالمناسبة (تجدونه هنا)، قال الأمين العام للوزارة، السيد سيدي ولد مولاي الزين، إن هذه الاحتفاليات تتناغم "مع الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لا سيما ما يتعلق منها بمكافحة الغبن والإقصاء، وبضمان الشمول الخَدَمي للمواطنين، فضلا عن التمكين للشباب والمرأة، بوصف ذلك واحدا من أهم عوامل البناء والتنمية في بلادنا".
وفي هذا الصدد أصدرت الوزارة البيان التالي:
وفي هذه السنة، تُخلِّد الوزارة هذا اليوم على مستويين متزامنين؛ أحدهما في زيمبابوي، على هامش قمة تحول إفريقيا، بحضور معالي الوزير المختار أحمد اليدالي، بتعاون وتنسيق مع الاتحاد الدولي للاتصالات وإفريقيا الذكية وهيئة تنظيم البريد والاتصالات في زيمبابوي، فيما يتم تنظيم الآخر في نواكشوط، تحت إشراف الأمين العام للوزارة، السيد، سيدي ولد مولاي الزين. وسيتم إشراك الفتيات من فئة التوحد في احتفاليات هذه السنة، لأول مرة في تاريخ الوزارة.
وبهذه المناسبة، ستقدم الوزارة، بالشراكة مع المعهد العالي للرقمنة، سلسلة من الدورات التدريبية، لمدة 3 أيام، لفائدة عدد من الفتيات ضحايا التسرب المدرسي، والمتعايشات مع الإعاقة، والتلميذات في مدارس عمومية وخصوصية وفي مراكز الدمج الاجتماعي. وستتناول هذه الدورات كيفية الاستفادة المثلى من منصات التعلم الرقمي، ورزنامة غوغل، والأدوات الرقمية الأساسية، ولغة البرمجة سكراتش، والوسائط المتعددة والتصاميم الإلكترونية. كما ستستفيد الفتيات المشاركات من جلسات للنقاش والتأطير حول توجهاتهن المحتملة ومشاريعهن المستقبلية.
وتغتنم الوزارة هذه السانحة لإطلاق نداء عَلَني مُوَجَّهٍ لجميع الفتيات والشابات الموريتانيات، لأخذ زمام المبادرة والانطلاق في المجالات العلمية والرقمية؛ حيث إنها كفيلة بإدماجهن بشكل كامل، وبتمكينهن من احتلال الصدارة في هذه المرحلة الحاسمة من التاريخ الحضاري للبشرية".